• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا حرج على من اتبع السنة في الحج (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: إنه لينهانا أن نستنجي بأقل من ثلاثة ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم".. فوائد وتأملات ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشهيد، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة (2)
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (13)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

حديث: "اقرأ علي القرآن"

حديث: اقرأ علي القرآن
الشيخ طه محمد الساكت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/7/2023 ميلادي - 8/1/1445 هجري

الزيارات: 19653

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: "اقرأ عليَّ القرآن"


عن عبدالله رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأْ عليَّ القرآن"، قال: فقلت: يا رسول الله،‍ أقرأ عليك، وعليك أُنزِل؟ قال: "إني أشتهي أن أسمعَه من غيري"، فقرأتُ النساءَ حتى إذا بلغت: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41] رفعت رأسي -أو غمزني رجل إلى جنبي، فرفعت رأسي- فرأيت دموعه تسيل.


الشرح:

عبدالله: هو عبدالله بن مسعود بن غافل الهُذلِي أبو عبدالرحمن الكوفي، أحد السابقين الأوَّلين وصاحب النعلَين[1] شهد بدرًا والمَشَاهِد، وروى عنه خَلْقٌ من الصحابة والتابعين، تَلَقَّن من النبي صلى الله عليه وسلم سبعين سورةً، قال عَلْقَمَة:كان يُشبه النبي صلى الله عليه وسلم في هَدْيِه ودَلِّه[2] وسَمْته[3]، مات بالمدينة سنة 32 عن بضع وستين سنة[4]، وهو ليس من العبادلة الأربعة[5]؛لتَقَدُّمِ وفاتهُ عنهم، ومع ذلك إذا قال العلماء: "عن عبدالله" فالمقصود على الإطلاق هو عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.


"اقرأْ عليَّ القرآن": يُصدق على القرآن بالبعض كما يُصدق بالكل.


(أقرأ عليك وعليك أنزل؟): بحذف همزة الاستفهام اكتفاء بنبرات الصوت، وضبطها القسطلَّاني في شرحه لصحيح البخاري بمدِّ الهمزة وأصلها (أأقرأ عليك؟)، وعليك أُنزِل: جملة حالية من ضمير المخاطب في الجملة الأولى؛ أي:أقرأ عليك القرآن، والحال أنه أُنْزِل عليك ولم يُنزَّل على غيرك؟ فالجملة الثانية فيها قصر إنزال القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم من قَصْر الصفة على الموصوف، فهو في استفهامه رضي الله عنه يتعَجَّب من أمر النبي صلى الله عليه وسلم له بالقراءة عليه، مع ثبوت هذا الحال! ولأنه فهم أن المطلوب ليس هو تصحيح التلاوة، فأخبره صلى الله عليه وسلم بما يزيل تعجُّبه إذ قال: "إني أشتهي أن أسمعه من غيري":وفي الرواية الثانية: "إني أحب أن أسمعه من غيري"، و"أشتهي" من الاشتهاء؛ وهو نزوة النفس وميلها إلى ما تحب، وإذا كانت شهوة الطعام عند الجوع ممَّا يحمي البدن من الاختلال، فإن الشهوة لسماع القرآن مما يزين النفس بالفضيلة، ويحميها من الرذيلة، ويُشبعها بتعاليم الله وهُداه، وإنما اشتهى صلى الله عليه وسلم سماع القرآن من غيره؛ لأنه أبلغ في التدبُّر والتفهُّم؛ إذ يُتيح للفكر أن يجول في المعاني من غير أن يشتغل بالقراءة وكيفية أدائها، وليكون عَرْض القرآن سُنة يسنُّها لأمته صلى الله عليه وسلم.


فقرأت النساء: الظاهر أن ابن مسعود رضي الله عنه هو الذي اختار هذه السورة، وما زال يقرأ والرسول صلى الله عليه وسلم يستمع لقراءته حتى بلغ الآية الكريمة: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]، وفي هذه الآية الكريمة الفاء فصيحة أفصحت عن شرطٍ مُقدَّر؛ أي: إذا كان كل قليل وكثير نُجَازِي عليه، فكيف حال هؤلاء الكُفَّار أو صنيعهم إذا جئنا من كل أمة بِنَبِيِّهم يشهد على كفرهم، وجئنا بك يا خاتم النبيين على هؤلاء الشهداء شهيدًا فتشهد على صدقهم؛ لعِلْمك بما أُرسلوا به، وتأييدك بكتابٍ -لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه- قد أخبرك بهذا.


قال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه: فقرأت النساء حتى إذا بلغت هذه الآية، رفعت رأسي، أو قال ابن مسعود رضي الله عنه: غمزني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله وسلم عليه لِيُنَبِّهني على بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم فرفعت رأسي؛ هذا شك من الراوي عن ابن مسعود (وليس ابن مسعود) هل قال: "رفعت رأسي"أو قال: "غمزني رجل فرفعت رأسي"؟على أي حال فقد تنبَّه لبكاء الرسول صلى الله عليه وسلم إمَّا من تلقاء نفسه أو من غَمْز الرجل له، فرأى دموع الرسول صلى الله عليه وسلم تسيل؛ فكان بكاءالرسول صلى الله عليه وسلم إمَّا إشفاقًا ورحمةً بالمُفرِّطِين من أمته، حيث يشهد على بعضٍ من أمته بالتكذيب، والجحود والكفر، فيُؤخذون بهذه الشهادة، ويقادون إلى النار؛ فرَقَّ قلبه عند ذلك، وإمَّا بكاء فرحٍ لا بكاء جَزَع؛ لأنه تعالى جعله شهيدًا على الأنبياء كما جعل أمته شهداء على الأُمَم، فبكى سرورًا وفرحًا من أجل ذلك، والسرور إذا اشتدَّ جدًّا أبكى الإنسان! وكما ذكر الحافظ ابن القيم رحمه الله: "البكاء أنواع: منه ما يكون بسبب الفرح، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها في واقعة الهجرة، لما عرض النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر أن يرافقه في هجرته، فبكى أبو بكر رضي الله تعالى عنه فرحًا"، أو بكى تأثرًا من سماع القرآن لِعِظم ما تضمنته الآية، فيحتمل أن يكون البكاء بسبب رهبة ذلك الموقف، وعظم ذلك الموقف، وهول المطلع، فيؤتى بالأمم، ويؤتى بالنبي صلى الله عليه وسلم يشهد على أمته.


ويمكن أن يجتمع هذا وهذا، لكنه موقف عظيم، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.


وفى هذا الحديث فوائد منها:

• استحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له، وهو أبلغ في التفهُّم والتدبُّر من قراءته بنفسه.


• وتواضُع أهل العلم والفضل ولو مع أتباعهم.


• والاستماع إلى قارئ القرآن، ولو كان المستمع من حُفَّاظه؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم واتباعًا لسُنته.


• وأن سماع القرآن فيه ثواب كما في تلاوته.


• والبكاء عند سماع القرآن.


• والأمر بقطع تلاوة القرآن للمصلحة.



[1] "صاحب النعلين"؛ أي: صاحب نعلَي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن عبد الله كان يُلْبِسهما إياه إذا قام، فإذا جلس أدخلهما في ذراعيه، وإسناد النعلين إليه مجاز لأجل المُلَابَسة، وفي الحقيقة صاحب النعلين هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[2] الدَّلُّ: الحالةُ التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار في الهيئة والمنظر والشمائل وغير ذلك.

[3] سَمَت سَمْت فلان؛ أي: نحا نحوه، واتَّبع طريقتَه.

[4] انظر الخلاصة ص181 والفتح ــ الرائد ص 32، والشهاوي ص 245.

[5] العبادلة هو لقب أُطلِق على أربعة من الصحابة؛ لأنهم من صغار الصحابة، جمعوا علمًا واسعًا، وكانوا مدار العلم والفُتْيا والرواية عنهم لتأخُّر وفاتهم، وهم: عبدالله بن عمر، وعبدالله بن عباس، وعبدالله بن الزبير، وعبدالله بن عمرو بن العاص، هكذا ذَكرهم أهل الحديث وغيرهم من العلماء، وهؤلاء عاشوا حتى احْتج إلى علمهم، فإذا اتفقوا على شيء قيل: هذا قول العبادلة، أو فعلهم، أو مذهبهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
  • وقفة مع حديث: (يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت)
  • شرح حديث: بني الإسلام على خمس
  • شرح حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس
  • التحذير من أحاديث موضوعة اشتهرت على الألسنة: حديث: "توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم"
  • شرح حديث: إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها
  • شرح حديث: «من نفس عن مؤمن كربة»

مختارات من الشبكة

  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كان خلقه القرآن (طريقة لتدريس القرآن مع الوصول بالطالب إلى تطبيق هذا الحديث)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أقرأ القرآن ( نيات قراءة القرآن )(مقالة - ملفات خاصة)
  • ثلاث آيات قرآنية تبين بطلان حديث: (اعرضوا الحديث على القرآن فما وافق القرآن فاقبلوه، وما خالف القرآن فردوه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث (الذي قال لأولاده أحرقوني..) وذلك بإرجاع متشابه الحديث إلى محكمات القرآن والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدر حديثاً (تفسير القرآن بما ثبت من الأحاديث والآثار) لخالد عبدالرحمن المصري.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • صدر حديثاً (التيار العلماني الحديث وموقفه من تفسير القرآن الكريم: عرض ونقد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • التربية في القرآن الكريم: ملامح تربوية لبعض آيات القرآن الكريم - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب